
إتخذت الفتاة القرار ورسمت طريقا لنفسها
مسحت عن قلبها الغبار
وأنارت ظلمات ليلها
بشمعة الامل والإصرار
كشمس ملأت الكون نورها
مناها ان تزرع البسمة والأزهار
في كل مكنا يطؤه قدمها
فلكم رغبت في لعب كل الأدوار
بصدق والحياة كلها مسرح لها
وأسرت بعزم لمواصلة المشوار
واليوم كل الأبواب تفتح لها
بكد وجد وهمة ووقار
صعدت السلم وأعالي الدرجات تترقبها
هي التي صدرها تكبله الأسرار
وتطوي الالم بين صفحاتها
في الليل تهطل كاالامطار
ورغم كل الاحزان نسجت افراحها
لم تنس احلام الطفولة وحملها اسمى شعار
عملت دون كلل وملل من أجلها
ستصل لمتغاها يوما وتكسر الاصوار
وافكار كبلتها وقفت تصد طريقها
لكلمات ضج بها فؤدها في خصلة بتكرار
عرفت معاني ما يخفي الصدر عن عيون ترمقها
مزجت من عفوية ما ترى ورحلة الاسفار
و قررت ان تكون عونا لمن تلقاه بدربها
ورسمت صفاء وحسن نية وعفة بكل فخار
وعزمت على ان لا يشوب الغبار دربها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق